أخرجه مسلم في الإيمان، باب: بيان الإيمان الذي يدخل به الجنة، رقم: ١٣. (ذرها) اتركها، أي الراحلة. (كأنه كان على راحلته) أي كأن السائل كان على الراحلة حين سأل، وفهم رسول الله ﷺ استعجاله، فلما بلغه مقصوده من الجواب أمره أن يترك راحلته إلى منزله، إذ لم تبق له حاجة فيما قصد إليه. أو: أن النبي ﷺ كان راكباً، وكان السائل آخذاً بزمام ناقته، فأمره بتركه بعد أخذ الجواب.