٤٧٩٢ - حَدَّثَنَا آدَمُ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ: حَدَّثَنَا مُحَارِبٌ قَالَ: سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ ﵄ يَقُولُ:
تَزَوَّجْتُ، فَقَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: (مَا تَزَوَّجْتَ). فَقُلْتُ: تَزَوَّجْتُ ثَيِّبًا، فَقَالَ: (مَا لَكَ وَلِلْعَذَارَى وَلِعَابِهَا) فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِعَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، فَقَالَ عَمْرٌو: سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُ: قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: (هَلَّا جَارِيَةً تُلَاعِبُهَا وَتُلَاعِبُكَ).
[ر: ٤٣٢].
اخرجه مسلم في الرضاع، باب: استحباب نكاح البكر، رقم: ٧١٥(ما لك) ما شانك وحالك معهن، أي عليك بهن. (للعذارى) بفتح الراء وكسرها، كصحارى وصحاري، جمع عذراء وهي البكر. (لعابها) ملاعبتها.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute