(على الحجاز) أميرا على المدينة. (استعمله) جعله عاملا له، أي أميرا من قبله. (يذكر يزيد .. ) يثني عليه ويبين حسن اختيار معاوية رضي الله عنه له. (شيئا) يسيئه ويقدح فيما يدعو إليه، وقيل: إنه قال له: سنة هرقل وقيصر، أي اتبعتم طريقتهما في إسناد الملك لأولاد المالكين، وخالفتم سُنَّةَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ وأصحابه من بعده، إذ إنهم لم يفعلوا ذلك. (فلم يقدروا) على إخراجه من بيتها وامتنعوا من دخوله إعظاما لشأنها. (فينا) آل أبي بكر وبنيه ﵃. (عذري) أي براءتي مما اتهمني به أهل الإفك، وتعني ما نزل بشأنها من آيات في سورة النور، من قوله تعالى: ﴿إن الذين جاؤوا بالإفك عصبة منكم﴾ .. إلى قوله تعالى: ﴿أولئك مبرؤون مما يقولون لهم مغفرة ورزق كريم﴾ /النور: ١١ - ٢٦/.