٢١٧٦ - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ: حَدَّثَنَا اللَّيْثُ، عَنْ عُقَيْلٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عن أبي هريرة ﵁:
أن رسول الله ﷺ كان يُؤْتَى بِالرَّجُلِ الْمُتَوَفَّى، عَلَيْهِ الدَّيْنُ، فَيَسْأَلُ:(هَلْ تَرَكَ لِدَيْنِهِ فَضْلًا). فَإِنْ حُدِّثَ أَنَّهُ تَرَكَ لِدَيْنِهِ وَفَاءً صَلَّى، وَإِلَّا قَالَ لِلْمُسْلِمِينَ:(صَلُّوا عَلَى صَاحِبِكُمْ). فَلَمَّا فَتَحَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْفُتُوحَ، قَالَ:(أَنَا أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ، فَمَنْ تُوُفِّيَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فَتَرَكَ دَيْنًا فَعَلَيَّ قَضَاؤُهُ، وَمَنْ ترك مالا فلورثته).
[٢٢٦٨، ٢٢٦٩، ٤٥٠٣، ٥٠٥٦، ٦٣٥٠، ٦٣٦٤، ٦٣٨٢]
أخرجه مسلم في الفرائض، باب: من ترك مالا فلورثته، رقم: ١٦١٩. (فضلا) قدرا زائدا على مؤونة تجهيزه. (فلما فتح .. ) فتحت البلدان وصار يأتيه منها الغنائم والصدقات ونحوها. (أولى .. ) أرأف بهم وأعطف عليهم، ولذلك أسعى في تخليص ذمتهم مما تعلق بها من حقوق وتبعات.