أخرجه مسلم في الصيام، باب: قضاء رمضان في شعبان، رقم: ١١٤٦. (الشغل من النبي) أي الشغل هو المانع لها من القضاء، والمراد من الشغل: أنها كانت مهيئة نفسها لرسول الله ﷺ واستمتاعه بها في جميع الأوقات، شأن جميع أزواجه ﷺ ورضي الله عنهن، اللواتي كن حريصات على سروره وإرضائه، فكن لا يستأذنه بالصوم مخافة أن تكون له حاجة بإحداهن، ويأذن لها تلبية لرغبتها، فتفوت عليه رغبته ﷺ وحاجته، وأما في شعبان: فإنه ﷺ كان يصوم أكثر أيامه فتتفرغ إحداهن لصومها، أو تضطر لاستئذانه في الصوم لضيق الوقت عليها.