والكبير: كالتاء مع الطاء مثل: {الصَّالِحَاتِ طُوبَى} ١.
والمطلق: كالتاء مع الطاء مثل: {أَفَتَطْمَعُونَ} ٢.
حكمُ المتجانسينِ الصغيرِ:
المتجانسان الصغير حكمه وجوب الإظهار مطلقًا إلا في ثمان مسائل منها ستٌّ متفق على إدغامها إدغامًا كاملا وهي:
١- الباء التي بعدها ميم في: {ارْكَبْ مَعَنَا} ٣.
٢- التاء التي بعدها دال مثل: {أَثْقَلَتْ دَعَوَا} ٤.
٣- التاء التي بعدها طاء مثل: {إِذْ هَمَّتْ طَائِفَتَانِ} ٥.
٤- الثاء التي بعدها ذال في: {يَلْهَثْ ذَلِكَ} ٦.
٥- الدال التي بعد تاء مثل: {وَمَهَّدْتُ} ٧.
٦- الذال التي بعدها ظاء مثل: {إِذْ ظَلَمْتُمْ} ٨.
ومسألة واحدة متفق على إدغامها إدغامًا ناقصًا وهي:
الطاء التي بعدها تاء مثل: {أَحَطتُ} ٩.
ومسألة واحدة مختلف فيها بين الإظهار والإخفاء وهي:
الميم الساكنة التي بعدها باء مثل: {تَرْمِيهِمْ بِحِجَارَةٍ} ١٠ وقد سبقت الإشارة في باب الميم الساكنة إلى أن الإخفاء هو قول الجمهور من أهل الأَدَاء، وقيل بإظهارها.
وأما حكم المتجانسين الكبير والمطلق: فالإظهار دائمًا.
١ سورة الرعد: ٢٩.
٢ سورة البقرة: ٧٥.
٣ سورة هود: ٤٢.
٤ سورة الأعراف: ١٨٩.
٥ سورة آل عمران: ١٢٢.
٦ سورة الأعراف: ١٧٦.
٧ سورة المدثر: ١٤.
٨ سورة الزخرف: ٣٩.
٩ سورة النمل: ٢٢.
١٠ سورة الفيل: ٤.