وأبي البركات الأنماطيّ (ت: ٥٣٨هـ)(١) ، وابن الباغبان (ت: ٥٥٩هـ)(٢) ، وشُهدة بنت أحمد (ت: ٥٧٤هـ)(٣) ، وغيرهم.
وسار عدد منهم على ما سار عليه بعض أهل القرن الرّابع من تخريج أحاديث كتبهم، دون مراعاة لترتيبها على الشّيوخ كما يظهر عند جماعة منهم:
ابن الحماميّ (ت: ٤٣٧هـ)(٤) ، وأبي القاسم الحنائيّ (ت: ٤٥٩هـ)(٥) ، وجعفر بن أحمد السرّاج (ت: ٥٠٠هـ)(٦) ، وابن المؤيّد بالله (ت: ٥٠٨هـ)(٧) ، وغيرهم في فوائدهم.
وفي المقابل نجد منهم من رتّب كتابه على أسماء شيوخه: كالعيسويّ (ت: ٤١٥هـ)(٨) ، وأبي القاسم الحرفيّ (ت: ٤٢٣هـ) من رواية: القاسم بن الفضل عنه (٩) ،وأبي بكر الشّاشيّ (ت:٥٠٧هـ) وترتيب الشّيوخ عنده على تسلسل الحروف (١٠) والسّلفيّ (ت: ٥٧٦هـ)(١١)
(١) انظر ص/٢١٥ رقم/٦٨. (٢) انظر ص/٢١٦ رقم/٦٩. (٣) انظر ص/١٧١ رقم/٧. (٤) انظر ص/١٧٢ رقم/٨. (٥) انظر ص/١٧٣ رقم/٩. (٦) انظر ص/١٦٨ رقم/٢. (٧) انظر ص/١٦٧ رقم/١. (٨) انظر ص/١٩٠ رقم/٣٢. (٩) انظر ص/٢٣٩ رقم/١٠٦. (١٠) انظر ص/٢٤٢ رقم/١١٠. (١١) انظر ص/٣٥٦ رقم/٢١٢ ٢١٤.