وقد أدرك الأعرابي بفطرته السليمة أنَّّ هذه المخلوقات العظيمة، من أرض وسماء، وليل ونهار، وشمس وقمر، وإنسان وحيوان، ونبات وكواكب، ورياح وسحاب، وغيرها تدل على الخالق تبارك وتعالى، حيث قال:(البعرة تدل على البعير، والأثر يدل على المسير، ليل داج، ونهار ساج، وسماء ذات أبراج، أفلا تدل على الصانع الخبير) ٣.
١ سورة المؤمنون الآيات: ٨٤-٨٩. ٢ سورة العنكبوت الآية: ٦١. ٣ من خطبة لقيس بن ساعدة، جواهر الأدب لأحمد الهاشمي ٢/١٩. وانظر: البيان والتبيين للجاحظ ص: ١٦٣.