فالفطرة السليمة التي أوجدها الله تعالى في الناس، كما قال تعالى:{فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لاَ تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ} ٢، تعرف ربها حقيقة، وتلوذ به، وتلتجئ إليه إذا مسها الضر، ولم تجد مغيثاً يغيثها، أو ناصراً ينصرها غير الله عز وجل.