ويُقالُ لهُ مِن ذِي الحافِرِ: الرُّؤالُ والرعالُ. والذَّنِينُ: السَّيَلانُ. ذَنَّ أَنْفُهُ يَذِنُّ ذَنِيناً. ورَذَمَ يَرْذِمُ رَذْماً ورِذاماً، وَهُوَ القَطْرُ. وأَنْشَدَنا الأَصمَعِيّ (٥١) : مَنْ لِيَ مِنْهَا إِذا مَا جُلْبَةٌ أَزَمَتْ وَمن أُوَيْسٍ إِذا مَا أَنْفُهُ رَذَما وكلُّ قاطِرٍ راذِمٌ. والرُّعامُ من النعجةِ بمنزلةِ المُخاطِ من الْإِنْسَان. والرُّوالُ: هُوَ اللُّعابُ من كلِّ شيءٍ. ثُمَّ البُزَاقُ (٩ ب) يُقالُ: هُوَ البُزاقُ والبُسَاقُ والبُصاقُ. ويُقالُ: بَزَقَ وبَسَقَ وبَصَقَ (٥٢) . ويُقالُ لَهُ: المَرْغُ. ويُقالُ: أَحْمَقُ يَسِيلُ مَرْغُهُ، وأَحْمَقُ يسِيلُ لُعابُهُ، وأَحْمَقُ لَا يَجْأَى مَرْغَهُ: أَي لَا يحبسُهُ. ويُقالُ لهُ من ذِي الخُفِّ: [اللُّغامُ] (٥٣) . ثُمَّ العَرَقُ هُوَ العَرَقُ والنَّجَدُ (٥٤) . يُقالُ: نَجِدُ الإنسانُ يَنْجَدُ نَجْداً.
(٥١) الْبَيْت لكعب بن زُهَيْر، ديوانه ٢٢٤ وَفِيه: مَالِي مِنْهَا إِذا مَا أزمة. والجلبة: الشدَّة من الزَّمَان. وأويس: اسْم للذئب.(٥٢) ينظر: الْأَصْمَعِي ١٠، ثَابت ١ / ١٠٥ و ٢ / ٨٨، ابْن فَارس ٦٨.(٥٣) من الْأَصْمَعِي وثابت.(٥٤) ينظر: الْأَصْمَعِي ١١، ثَابت ٢ / ٨٦، ابْن فَارس ٦٧.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute