الدليل الثالث: ما رواه ثوبان مولى رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، يقول:"بين العبد وبين الكفر والإيمان الصلاة فإذا تركها فقد أشرك" رواه هبة الله الطبري، وقال:"إسناده صحيح على شرط مسلم"(١).
(١) إسناده ضعيف - أخرجه اللالكائي في "شرح أصول الاعتقاد" (١٥٢١) أخبرنا محمد بن الحسين الفارسي، قال: حدثنا محمد بن بكار بن إسحاق الدمشقي السكسكي، قال: أخبرنا شعيب بن إسحاق الدمشقي، قال: حدثنا أبو المغيرة، قال: حدثنا الأوزاعي، قال: حدثنا الوليد بن هشام، قال: حدثنا معدان بن أبي طلحة، قال: قلت لثوبان مولى رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: حدثنا حديثا ينفعنا الله به فسكت فقلت: حدثنا حديثا ينفعنا الله به قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، يقول: فذكره. وقال العجلوني في " كشف الخفاء" ١/ ٣٣٧: "إسناد صحيح". قلت: بل إسناده ضعيف، محمد بن الحسين الفارسي: ترجمه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" ٥٢/ ٣٥٩ - ٣٦٠، ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا. ومحمد بن بكار بن يزيد السكسكي: قاضي بيت لِهْيا، هذا كل ما ذكره ابن عساكر في ترجمته من "تاريخ دمشق" ٥٢/ ١٥٧ - ١٥٩، وكذا الذهبي في "تاريخ الإسلام" ٧/ ٦٦٣.