للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٢ - المثل بمعنى النموذج من ذي أفراد متعددة لنوع من الأنواع أو عمل من الأعمال أو سنة من سنن الله نظراً إلى التشابه الموجود بين أفراد النوع الواحد

٣ - تطلق كلمة المثل ويراد منها وصف الشيء كالآية التي ذكرها المؤلف والآية التي جئنا بها في الحاشية.

انظر أمثال القرآن للميداني ص ١٩ وما بعده، والأمثال في القرآن للدكتور محمد جابر العلواني ص ٢٥ وما بعده، وأمثال الحديث للدكتور عبد المجيد محمود ص ٧٩، وأمثال الحديث للرامهرمزي طبعة الدار السلفية في بومباي.

وأما المثل الأعلى ففيه خمسة أقوال:

- الأول: أن المثل الأعلى هو كلمة الإخلاص لا إله إلا الله.

- الثاني: أنه الإخلاص والتوحيد.

- الثالث: أنه ما ضربه الله لنفسه من الأمثال كقوله تعالى: {الله نور السموات والأرض} [النور: ٣٥] .

- الرابع: أنه هو الأطيب والأفضل والأحسن والأجمل وذلك التوحيد والإذعان له بأنه لا إله إلا الله وهو قول إمام المفسرين ابن جرير الطبرى.

- الخامس: أنه الصفة العليا، والمثل كثيراً ما يرد بمعنى الصفة وقد رجح هذا القول شمس الدين ابن القيم فقال: (المثل الأعلى يتضمن الصفة العليا وعلم العالمين بها ووجودها العلمى، والخبر عنها وذكرها وعبادة الله بواسطة العلم والمعرفة القائمة بقلوب عابديه وذاكريه بها) .

انظر: مختصر الصواعق للموصلي ص ١٦، وشرح الطحاوية ص ٩٦ والقواعد الكلية لليربكان ص ٢٩٣.

ثانياً: قياس الأولوية

ذكرنا في الملحق أن القاعدة التي ذكرها المؤلف وهي أن للمخلوق

<<  <   >  >>