«تعوذوا بالله من عذاب النار». قالوا: نعوذ بالله من عذاب النار. فقال:«تعوّذوا بالله من عذاب القبر».قالوا: نعوذ بالله من عذاب القبر». قالوا: نعوذ بالله من عذاب القبر. قال:(تعوذوا بالله من الفتن ما ظهر منها وما بطن».قالوا: نعوذ بالله من الفتن ماظهر منه وما بطن. قال
«تعوذوا بالله من فتنة الدجال».قالوا: نعوذ بالله من فتنة الدجال. (١).
ثانياً: أن يحفظ عشر آيات من أول سورة (الكهف) فقد قال - صلى الله عليه وسلم -:
«من حفظ عشر آيات من أول سورة (الكهف)؛ عصم من [فتنة] الدجال».
رواه مسلم وغيره عن أبي الدرداء (٢).
ثالثا: أن يبتعد عنه، ولا يتعرض له؛ إلا إن كان يعلم من نفسه أن لن يضره لثقته بربه، ومعرفته بعلاماته التي وصفه النبي - صلى لله عليه وسلم - بها؛ لقوله عليه الصلاة والسلام:«من سمع بالدجال فلينأ عنه، فوالله؛ إن الرجل ليأتيه وهو يحسب أنه مؤمن فيتبعه: مما يبعث به من الشبهات».
أخرجه أحمد وغيره، عن عمران بن حصين (٣).
(١) أخرجه مسلم (٨/ ١٦١)،وأحمد (٥/ ١٩٠) (٢) رواه مسلم وغيره، وفي رواية له «آخر الكهف» وهي شاذة؛ كما حققته في «الصحية» رقم (٢٦٥١).ويشهد للرواية الأولى حديث النواس الآتي في الفقرة (٥) -تخريج فقرات القصة، وحديث أبي أمامة في الفقرة (١٤) (٣) وهو مخرج في «المشكاة» (٥٤٨٨)، ورواه حنبل أيضاً في «الفتن» (ق٤٦/ ٢).