وَذَكَرَ عَبْدُ الرّحْمَنِ بْنُ عَوْفِ بْنِ عَبْدِ عَوْفِ بن عبد بن الحارث ابن زُهْرَةَ «١» ، وَهُوَ أَيْضًا أَحَدُ الْعَشَرَةِ يُكَنّى: أَبَا محمد، أمّه: الشّفاء بنت عوف ابن عَبْدِ بْنِ الْحَارِثِ «٢» وَهِيَ بِنْتُ عَمّ عَوْفٍ وَالِدِ عَبْدِ الرّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ، فَأَبُوهَا: عَوْفٌ عم عوف وأخو عبد عوف.
- رضى الله عنه بالعقيق، وحمل إلى المدينة، وقال الواقدى: أثبت ما قيل فى وقت وفاته أنها سنة خمس وخمسين، وهو الذى بنى الكوفة، وفتح مدائن كسرى واعتزل الفتنة. وعن عائشة قالت: سهر رسول الله «ص» مقدمه المدينة ليلة، فقال: ليت رجلا صالحا من أصحابى يحرسنى الليلة، قالت: فبينا نحن كذلك سمعنا خشخشة سلاح، فقال: من هذا؟ قال: سعد بن أبى وقاص، فقال له رسول الله: ما جاء بك؟ فقال: وقع فى نفسى خوف فجئت أحرسك، فدعا له رسول الله «ص» ثم نام. رواه البخارى ومسلم والترمذى والنسائى. (١) نسبه هكذا فى نسب قريش، وقد سقط من نسبه فى الإصابة: ابن بين عبد، وبين الحارث، أما فى جمهرة ابن حزم، فنسبه: عبد الرحمن بن عوف بن عوف بن عبد بن الحارث بن زهرة بن كلاب. (٢) فى الإصابة جاء نسبها: أبوها: عوف بن عبد عوف بن عبد الحارث ابن زهرة. وهو خطأ لأنها بهذا تكون أخت عبد الرحمن. وفى نسب قريش: الشفاء بنت عوف بن الحارث بن زهرة. فأسقط «عبد بن الحارث» من نسبها. وفى مكان آخر: «الشفاء بنت عوف بن عبد» ص ٢٦٥، ٢٦٣ وفى الإصابة: واسم أمه: صفية، ويقال: الصفا، حكاه ابن منده ذكر البخارى فى تاريخه من طريق الزهرى: قال: أوصى عبد الرحمن بن عوف لكل من شهد بدرا بأربعمائة دينار، فكانه مائة رجل، مات سنة ٣١ أو ٣٢ هـ وعاش ٧٢ عاما. دفن بالبقيع وصلى عليه عثمان. أو الزبير.