للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

المحاضرة مليح النادرة كيسا فطنا يُشَارك فِي الْأُصُول والطب وَغير ذَلِك وَله مقدمتان فِي النَّحْو كبرى وصغرى وَقَالَ الشَّيْخ تَاج الدَّين الْفَزارِيّ كَانَ لَهُ مُشَاركَة فِي أَكثر الْعُلُوم من غير استقلاله بِشَيْء مِنْهَا سوى علم الْأَدَب وصناعة الْإِنْشَاء وَكَانَ الْغَالِب عَلَيْهِ علم النجامة وَالنَّظَر فِي أَحْكَام الْكَوَاكِب وَمَعَ هَذَا كَانَ رَدِيء الاختيارات وجد مخنوقا فِي مَسْكَنه بالظاهرية وَقد أَخذ مآله فِي الْمحرم سنة تسع بِتَقْدِيم التَّاء وَثَمَانِينَ وسِتمِائَة وَدفن بمقابر الصُّوفِيَّة

٤٨٢ - عمر بن عبد الرَّحْمَن بن عمر بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن عبد الْكَرِيم التَّمِيمِي الْعجلِيّ قَاضِي الْقُضَاة إِمَام الدَّين أَبُو الْمَعَالِي الْقزْوِينِي قَاضِي الشَّام ولد بتبريز سنة ثَلَاث وَخمسين وسِتمِائَة واشتغل فِي الْعَجم وَالروم وَقدم دمشق فِي الدولة الأشرفية هُوَ وَأَخُوهُ جلال الدَّين فَأكْرم مورده وعومل بالاحترام والإجلال لرئاسته وفضله وَعلمه ودرس بعدة مدارس ثمَّ ولي الْقَضَاء فِي سنة سِتّ وَتِسْعين وَصرف القَاضِي بدر الدَّين بن جمَاعَة فَأحْسن السِّيرَة ودارى النَّاس

<<  <  ج: ص:  >  >>