وإذا قام الدليل على الإضمار في الآية فالقواعد التالية ترجح بين الأقوال في تقدير ذلك المضمر:
القاعدة الأولى: تقدير ما ظهر في القرآن أولى في بابه من كل تقدير.
القاعدة الثانية: التقدير الموافق لغرض الآية وأدلة الشرع مقدم على غيره.
القاعدة الثالثة: إذا دار الأمر بين قلة المحذوف وكثرته، كان الحمل على قلته أولى.
***
= ٢ - ومنها ما جاء في إعراب قوله تعالى: * لَيْسُوا سَواءً مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ أُمَّةٌ قائِمَةٌ يَتْلُونَ آياتِ اللهِ آناءَ اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ (١١٣) [آل عمران: ١١٣]، انظر إعراب القرآن للنحاس (١/ ٤٠١). ٣ - ومنها ما جاء في إعراب قوله تعالى: وَالَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ فِي آذانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى [فصلت: ٤٤]، انظر البحر المحيط (٩/ ٣١٣).