الابتداء ووجهه حديث المغيرة السابق فهو تفسير للفظ المسح الوارد مطلقًا.
* * *
...................... ... ومالك فكل الأعلى (١) يذهب
أي: ذهب الإِمام مالك إلى وجوب مسح جميع (٢) أعلى الخف (٣) لحديث علي: (رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يمسح ظاهر خفيه) رواه أحمد وأبو داود (٤).
* * *
والحنفي قدر ثلاث أصابع ... ......................
أي: وقال أبو حنيفه ومحمَّد بن الحسن: يجزيه قدر ثلاث أصابع وهو قول الأوزاعي لأن اليد آلة المسح والثلاثة (٥) أكثر أصابعها (٦).
* * *
...................... ... وما اسمه مسح يقول الشافعي
أي: وقال الشافعي: يجزئ أقل ما يسمى مسحًا وهو قول الثوري وأبي (٧) ثور؛ لأنه أطلق لفظ المسح ولم ينقل فيه تقديره فيرجع فيه إلى ما يتناوله الاسم (٨).
(١) في أ (علي). (٢) سقطت من د، س. (٣) بداية المجتهد ١/ ٩١. (٤) الفتح الرباني ٢/ ٦٩ وأبو داود برقم ١٦٢. (٥) في د، س الثلاث. (٦) بدائع الصنائع ١/ ١٢. (٧) في ب، جـ أبو ثور وهو غلط وكذلك في الأزهريات. (٨) مغني المحتاج ١/ ٦٧.