لأن الحسن متروك الحديث، ولذلك قال -أي: الترمذي- بعد رواية حديث:"أحبب حبيبك هونا ما عسى أن يكون بغيضك يومًا ما، وأبغض بغيضك هونا ما عسى أن يكون حبيبك يومًا ما"(١). قال: هذا حديث غريب لا نعرفه لإسناد إلا من هذا الوجه (٢).
= بالليل، قال العلاء بن زياد: لو كنت متمنيا لتمنيت فقه الحسن، وورع ابن سيرين، وصواب مطرف، وصلاة مسلم بن يسار. مات سنة عشر ومائة. انظر: المعرفة والتاريخ لنفسوي ٢/ ٥٤ - ٦٤، الكاشف للذهبي ٣/ ٥١ - ٥٢. (١) الترمذي رقم ١٩٩٨. (٢) وقد أوضح السيوطي في التدريب ص ١٥٤ عبارة الترمذي هذه بقوله: أي من وجه يثبت، وإلا فقد رواه الحسن بن دينار عن ابن سيرين، والحسن متروك لا يصلح للمتابعات.