٨٩٩ - أَبُو الْحَسَنِ هَذَا كَتَبَ بِبَغْدَادَ عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ التَّمِيمِيِّ وَالشَّرِيفِ أَبِي الْفَوَارِسِ طَرَّادٍ النَّقِيبِ وَأَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْحُمَيْدِيِّ وَعَبْدِ الْخَالِقِ بْنِ هِبَةِ اللَّهِ الْمُفَسِّرِ وَآخَرِينَ وَهُوَ مِنْ بَيْتِ الْخَطَابَةِ وَالْقَضَاءِ وَأَخُوهُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ وَقَدْ رَأَيْنَاهُ قَاضِيَ الْبَلَدِ وَعَلِيٌّ الْخَطِيبُ
٩٠٠ - أَنْشَدَنِي أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَحْبُوبٍ الطَّرَابُلُسِيُّ بِالثَّغْرِ قَالَ أَنْشَدَنَا أَبُو الْفَضْلِ جَعْفَرُ بْنُ الطَّيِّبِ الْكَلْبِيُّ بِإِفْرِيقِيَا لِنَفْسِهِ فِي كِتَابِ الْوَعْظِ
(انْظُرْ إِلَيهِ فَإِنَّهُ زَهْرُ النُّهَى ... تَجْنِيهِ مِنْ أَوْرَاقِهِ الْأَفْهَامُ)
(إِنْ كَانَ أَلَّفَ مِنْ كِتَابٍ غَيْرِهِ ... فتألفت فِي جسمي الأسقام) // الْكَامِل //
٩٠١ - وَأَنْشَدَنِي أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَحْبُوبٍ الطَّرَابُلُسِيُّ بِالثَّغْرِ قَالَ أَنْشَدَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ فَرَّاجٍ الطَّرَابُلُسِيُّ بِطَرَابُلُسِ الْمَغْرِبِ لِنَفْسِهِ مِنْ قَصِيدَةٍ
(حَكَمَ الْإِلَهُ عَلَى الْوَرَى بِفَنَاءٍ ... مُسْتَأْثِرًا مِنْ دُونِهِمْ بِبَقَاءِ)
(فَإِلَى نَفَادٍ كُلُّ شَيْءٍ صَائِرٌ ... وَإِلَى مَمَاتٍ مَرْجِعُ الْأَحْيَاءِ)
(سَاوَى الرَّدَى بَيْنَ الْوَرَى لَكِنَّهُمْ ... فِيمَا سِوَاهُ لَيْسَ هُمْ بِسَوَاءِ)
(مَا فِي الْخَلِيقَةِ وَالْمُهَيْمِنِ غَابِرٌ ... مِنْ سَاكِنِي الْخَضْرَاءِ وَالْغَبْرَاءِ)
(أَيْنَ النَّجَاءُ لِذِي حَيَاةٍ مِنْ رَدًى ... كَلَّا وَهَلْ يُسْطَاعُ رد قَضَاء) // الْكَامِل //
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute