[٣٦]
دُخُولُ القَرْيَةِ
لَمْ يَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَرْيَةً يُرِيدُ دُخُولَهَا؛ إِلَّا قَالَ حِينَ يَرَاهَا: «اللهُمَّ رَبَّ السَّمَوَاتِ السَّبْعِ وَمَا أَظْلَلْنَ (١)، وَرَبَّ الأَرَضِينَ وَمَا أَقْلَلْنَ (٢)، وَرَبَّ الشَّيَاطِينِ وَمَا أَضْلَلْنَ (٣)، وَرَبَّ الرِّيَاحِ وَمَا ذَرَيْنَ (٤).
فَإِنَّا نَسْأَلُكَ خَيْرَ هَذِهِ القَرْيَةِ، وَخَيْرَ أَهْلِهَا، وَنَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهَا وَشَرِّ أَهْلِهَا وَشَرِّ مَا فِيهَا» (٥).
(١) أَيْ: وَمَا كَانَ تَحْتَهَا.(٢) أَيْ: وَمَا حَمَلْنَ.(٣) مِنَ الضَّلَالَةِ ضِدَّ الهِدَايَةِ.(٤) أَيْ: وَمَا نَقَلْنَ.(٥) رَوَاهُ النَّسَائِيُّ فِي السُّنَنِ الكُبْرَى.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute