[٥٩]
تَعْوِيذُ الأَوْلَادِ
كَانَ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعَوِّذُ الحَسَنَ وَالحُسَيْنَ (١) وَيَقُولُ: «إِنَّ أَبَاكُمَا (٢) كَانَ يُعَوِّذُ بِهَا إِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ: أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّةِ، مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ وَهَامَّةٍ (٣)، وَمِنْ كُلِّ عَيْنٍ لَامَّةٍ (٤)» (٥).
(١) لَا يُشْتَرَطُ أَنْ يَكُونَ الوَلَدُ قَرِيباً مِنْكَ، فَلَكَ أَنْ تَقُولَ هَذَا الدُّعَاءَ وَإِنْ كَانَ بَعِيداً عَنْكَ، وَيَصِحُّ تَعْوِيذُ غَيْرِ الوَلَدِ كَالزَّوْجَةِ وَالأُمِّ وَغَيْرِهِمَا.(٢) أَيْ: إِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ.(٣) الهَامَّةُ: كُلُّ ذَاتِ سُمٍّ.(٤) اللَّامَّةُ: العَيْنُ الَّتِي تُصِيبُ بِسُوءٍ.(٥) رَوَاهُ البُخَارِيُّ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute