وفي الختام؛ أحمد الله على ما مَنَّ وأسبغ عليّ من نعمائه، داعيًا المولى تعالى أن يكون عملي هذا خالصًا لوجهه تعالى، فإن كنت أصبت بعملي هذا ووفقت، فذلك بتوفيق الله، وإن جانبت الصواب وزللت وأخطأت فمن نفسي ومن الشيطان {وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي {(١)، {إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللهِ عَلَيهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيهِ أُنِيْبُ}(٢).