٦٣ - روى البخاريُّ في الصحيح مِنْ حديثِ عمرِ بن الخطاب - رضي الله عنه - أنه قال: سمعت النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم [بوادي العقيق](١) يقول: ((أَتَانِي اللَّيْلَةَ آتٍ مِن رَبِّي - عز وجل - فَقَالَ: صَلِّ في هَذَا الوَادِي المُبَارَكِ، وقُلْ: عُمْرَةٌ في حَجَّةٍ)) (٢).
٦٤ - وكان عبد الله بن عمر ((ينيخ (٣) بالوادي؛ يتحرى مُعَرَّس (٤) رسول الله
(١) ما بين المعكوفتين سقط في نسخ (ب) و (ج) و (د). (٢) تخريج الحديث رقم (٦٣): صحيح البخاري، ح رقم ١٥٣٤، ص ٢٧٠، كتاب الحج، ١٦، باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: ((العقيق واد مبارك))، و ح رقم ٢٣٣٧، ص ٤٠٨، كتاب الحرث والمزارعة، باب ١٦، و ح ٧٣٤٣، ص ١٣٥٢ - ١٣٥٣، كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة،١٦، باب الحض على اتفاق أهل العلم. سنن ابن ماجه، ح رقم ٢٩٧٦، ص ٤٥٠، قال: واللفظ لِدُحَيْم، كتاب المناسك، باب التمتع بالعمرة إلى الحج. مسند الإمام أحمد، ح رقم ١٦١، ص ٥١، مسند عمر بن الخطاب. صحيح ابن حبان، ح رقم ٣٧٩٠، ٩/ ٩٩، كتاب الحج، ما يستحب للحاج من الصلاة بوادي العقيق. تاريخ المدينة لابن شبه ١/ ١٤٦. وفاء الوفا للسمهودي ٣/ ١٠٣٧. مسند الحميدي، ح ١٩، ١/ ١٥٧. (٣) في نسخة (د): (يسيخ) بدل (ينيخ). (٤) مُعَرَّس: التَعْريس: نزول المسافر آخر الليل نزلة للنوم والاستراحة، والمُعَرَّس: موضع التعريس، وبه سمي مَعْرَس ذي الحليفة، عرس به النبي الله صلى الله عليه وسلم وصلى فيه الصبح ثم رحل. النهاية في غريب الحديث والأثر لابن الأثير ٣/ ٢٠٦.