٤ ـ إعطاؤه المقام المحمود: قال تعالى: {عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا}[الإسراء:٧٩]، يقول السمعاني:" أجمع المفسرون أن هذا مقام الشفاعة، وقد ثبت هذا عن النبي صلى الله عليه وسلم ". (١)
٥ ـ القسم به: قال تعالى: {لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ}[الحِجر:٧٢]، قال ابن عباس: وعيشك، وقيل: وحياتك. وعن ابن عباس قال: ما خلق الله خلقاً أكرم عليه من محمد، فإن الله تعالى لم يقسم بحياة أحد إلا بحياة محمد صلى الله عليه وسلم. (٢)
٦ ـ تثبيت قلبه: قال تعالى: {وَكُلًّا نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبَاءِ الرُّسُلِ مَا نُثَبِّتُ بِهِ فُؤَادَكَ}[هود:١٢٠]، يقول السمعاني:: " معناه: وكل الذي تحتاج إليه من أنباء الرسل، نقصها عليك؛ لنثبت بها فؤادك. فإن قيل: قد كان فؤاده ثابتاً، فإيش معنى قوله: " لنثبت به فؤادك "؟ قلنا: معناه: لتزداد ثباتاً ". (٣)
٧ ـ تعليمه مالا يعلم: قال تعالى: {وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وَكَانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ عَظِيمًا}[النساء:١١٣]، " يعني: من أحكام القرآن، وقيل: من علم الغيب، وقيل: علمك قدرك، ولم تكن تعلمه ". (٤)
(١) السمعاني: تفسير القرآن: ٣/ ٢٦٩ (٢) السمعاني: تفسير القرآن: ٣/ ١٤٦ (٣) السمعاني: تفسير القرآن: ٢/ ٤٦٩ (٤) السمعاني: تفسير القرآن: ١/ ٤٧٧