٥ - ـ مَتى ينفع الْإِنْسَان قَول لَا إِلَه إِلَّا الله وَمَتى لَا يَنْفَعهُ ذَلِك: -
سبق أَن قُلْنَا أَن قَول لَا إِلَه إِلَّا الله لابد أَن يكون مصحوباً بِمَعْرِِفَة مَعْنَاهَا وَالْعَمَل بمقتضاها وَلَكِن لما كَانَ هُنَاكَ نُصُوص قد يتَوَهَّم مِنْهَا إِن مُجَرّد التَّلَفُّظ بهَا يَكْفِي وَقد تعلق بِهَذَا الْوَهم بعض النَّاس، اقْتضى إِيضَاح ذَلِك لإِزَالَة هَذَا الْوَهم عَمَّن يُرِيد الْحق، قَالَ الشَّيْخ سُلَيْمَان رَحمَه الله على حَدِيث عتْبَان ... الَّذِي فِيهِ: "أَن الله حرم على النَّار من قَالَ لَا إِلَه إِلَّا الله يَبْتَغِي بذلك وَجه الله" ٢ قَالَ: أعلم أَنه قد وَردت أَحَادِيث ظهارها أَنه من أَتَى بِالشَّهَادَتَيْنِ حرم
١ - مدارج السالكين (١/٢٦) .٢ - رَوَاهُ البُخَارِيّ ١١/٢٠٦. وَمُسلم رقم (٣٣) .
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute