وَقَالَ تَعَالَى: {إِنْ أَطَعْتُمُوهُمْ إِنَّكُمْ لَمُشْرِكُونَ} ١.
وَقَالَ تَعَالَى: {اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَاباً مِنْ دُونِ اللَّهِ} ٢.
وَفِي الحَدِيث الصَّحِيح أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: تلى هَذِه الْآيَة على عدي بن حَاتِم الطَّائِي رَضِي الله عَنهُ فَقَالَ: " يَا رَسُول الله لسنا نعبدهم، قَالَ: أَلَيْسَ يحلونَ لكم مَا حرم الله فَتحِلُّونَهُ، ويحرمون مَا أحل الله فَتُحَرِّمُونَهُ، قَالَ: بلَى_ قَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: فَتلك عِبَادَتهم " ٣.
قَالَ الشَّيْخ عبد الرَّحْمَن بن حسن رَحمَه الله: فَصَارَت طاعتهم فِي الْمعْصِيَة عبَادَة لغير الله وَبهَا اتخذوهم أَرْبَابًا الْمنَافِي للتوحيدالذي هُوَ مَدْلُول شَهَادَة أَن لَا إِلَه إِلَّا
١ - الْآيَة (١٢١) من سُورَة الْأَنْعَام.٢ - الْآيَة (٣١) من سُورَة التَّوْبَة٣ - رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ رقم (٣٠٩٤) . فِي التَّفْسِير
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute