- ما ناب فيه حركةٌ عن حركةٍ، وفيه علَّتان من عِلَلٍ تِسْعٍ أو واحدةٌ منها تقوم مقامهما.
• فما العللُ؟
عَدْلٌ ووصفٌ وتأنيثٌ ومعرفة ... وعُجْمةٌ ثم جَمْعٌ ثم تركيبُ
والنّونُ زائدةٌ من قبلها ألفٌ ... ووزنُ فِعْلٍ وهذا القولُ تقريبُ (١)
• ثُمَّ إلامَ ينقسم الاسم بعد هذا؟
- إلى مرفوعٍ، ومنصوبٍ، ومجرور.
• فما المرفوعُ؟
- ما اشتمل على عَلَم (٢) الفاعليّة.
• فكم المرفوعاتُ؟
- ثمانيةٌ.
(١) هذان البيتان ذكرهما ابن الأنباري في كتابه أسرار العربية ص: (٣٠٧) بوضع لفظة (جمع) مكان (عدل)، وذكرهما أيضًا ابن الحاجب في كافيته كما في (١/ ٩٦) بشرح الرضي، وكذا الأشموني في شرحه الألفية (٣/ ٢٣٠)، وكذا البيجوري في كتابه فتح ربّ البرية (ص ١٩) وذكر بيتًا قبلهما وهو: موانع الصرف تسع كلما اجتمعت ... ثنتان منها فما للصرف تصويبُ وجميع هؤلاء لم ينسبوا الأبيات لأحد. (٢) قال الرضي في شرح الكافية (١/ ٦١): أي علامتها.