وله من حديث ابن مسعود مرفوعا:«الطيرة شرك، الطيرة شرك، الطيرة شرك، وما منا إلا، ولكن الله يذهبه بالتوكل» رواه أبو داود، والترمذي، وصححه (١) وجعل آخره من قول ابن مسعود. ولأحمد من حديث ابن عمرو: «من ردته الطيرة عن حاجته فقد أشرك " قالوا: وما كفارة ذلك؟ قال: "أن تقولوا: اللهم لا خير إلا خيرك، ولا طير إلا طيرك، ولا إله غيرك» (٢) وله من حديث الفضل بن العباس: «إنما الطيرة ما أمضاك أو ردك»(٣) .
فيه مسائل: الأولى: التنبيه على قوله: (ألا إنما طائرهم عند الله) مع قوله: (طائركم معكم) .