على شرط مسلم، وغيرهم عن أبي سعيد الخدري قال: جاء رجل وقد صلَّى رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - بمدة، فقال:«أيكم يَتَّجِرُ على هذا؟ »، فقام رجل فصلَّى معه. لفظ الترمذي، ولفظ أبي داود والحاكم:«ألا رجلٌ يتصدق على هذا فيُصلِّي معه».
وجاء بمعناه من حديث أبي أمامة عند أحمد (٥/ ٢٥٤)(١)، ومن حديث أنس عند الدارقطني (ص ١٠٣)(٢)، وفي «كنز العمال»(٣) أنه أخرجه أبو عوانة والضياء في «المختارة»(٤). وقال الترمذي (٥): وفي الباب عن أبي أمامة وأبي موسى (٦) والحكم بن عُمير (٧).
(١) رقم (٢٢١٨٩، ٢٢٣١٦). وإسناده ضعيف جدًّا، لضعف عبيد الله بن زحر وعلي بن يزيد الألهاني. (٢) (١/ ٢٧٦). (٣) (٧/ ٦٤٣) برقم (٢٠٦٩٢). (٤) رقم (١٦٧٠، ١٦٧١). وأخرجه أيضًا الطبراني في «المعجم الأوسط» (٧٢٨٢). وإسناده حسن. (٥) عقب الحديث (٢٢٠). (٦) أخرجه ابن ماجه (٩٧٢) والطحاوي في «شرح معاني الآثار» (١/ ٣٠٨) والدارقطني (١/ ٢٨٠) والحاكم في «المستدرك» (٤/ ٣٣٤) والبيهقي (٣/ ٦٩) بلفظ: «الاثنان فما فوقهما جماعة». وإسناده ضعيف جدًّا، الربيع بن بدر متروك، ووالده وجدّه مجهولان. (٧) في الأصل: «عمرو»، والتصويب من الترمذي. والحديث أخرجه ابن سعد في «الطبقات» (٧/ ٤١٥) وابن عدي في «الكامل» (٥/ ٢٥٠) باللفظ المذكور. وفي إسناده عيسى بن إبراهيم القرشي، قال البخاري: «منكر الحديث».