وقال الإِمامُ أحمد: حُسنُ الخلق أن لا تَغضَبَ ولا تحْتدَّ، وعنه أنه قال: حُسنُ الخلق أن تحتملَ ما يكونُ من الناس.
وقال إسحاق بنُ راهويه: هو بسطُ الوجهِ، وأن لا تغضب، ونحو ذلك قال محمد بن نصر.
= وحسنه الترمذي بشاهده المتقدم. (١) رواه المروزي في "تعظيم قدر الصلاة" (٨٧٥). (٢) البيت الأول لزهير بن أبي سلمى من قصيدة يمدح بها حصن بن حُذيفة بن عمرو الفَزاري مطلعها: صحا القلب عن سلمى وأقصرَ باطِلُهْ … وعُرِّي أفراسُ الصِّبا ورَواحِلُه انظر الديوان ص ١١٣ بشرح ثعلب، والثاني والثالث لأبي تمام حبيب بن أوس من قصيدة يمدح بها المعتصم بالله مطلعها: أجَلْ أيها الربعُ الذي خَفَّ آهِلُه … لقد أَدْرَكَتْ فيك النَّوى ما تُحاوِلُه انظر الديوان ٣/ ٢١٩.