ورِبْعِي، هُوَ: ابْن حِراش –بِكَسْر الْحَاء الْمُهْملَة، وَآخره مُعْجمَة - الْعَبْسِي الْكُوفِي أَبُو مَرْيَم.
روى عَن: عمر، وَعلي، وَابْن مَسْعُود، وَأبي مُوسَى، وَأبي مَسْعُود، رضوَان الله عَلَيْهِم، وَغَيرهم.
وروى عَنهُ: الشّعبِيّ، وَمَنْصُور بن الْمُعْتَمِر، وَأَبُو مَالك الْأَشْجَعِيّ، وَغَيرهم.
وَهُوَ: ثِقَة عَابِد مخضرم، وَثَّقَهُ ابْن سعد وَالْعجلِي، وَغَيرهمَا، وَأخرج لَهُ أَصْحَاب الْكتب السِّتَّة، وَمَات سنة ١٠٠هـ على خلاف ١.
وَأَبُو مَسْعُود، هُوَ: عقبَة بن عَمْرو الْأنْصَارِيّ البدري رَضِي الله عَنهُ.
٢ - – الحكم عَلَيْهِ: مِمَّا سبق يتَبَيَّن أَنه إِسْنَاد صَحِيح، وَلم يسمع الْقَعْنَبي من شُعْبَة إِلَّا هَذَا الحَدِيث كَمَا سَيَأْتِي فِي التَّخْرِيج.
٣ - – لطائفه: إِسْنَاده كُله عراقيون، وَأَبُو مَسْعُود نزل الْكُوفَة قَالَه ابْن سعد٢.
٤ - – تَخْرِيجه:
أخرجه ابْن حبَان عَن أبي خَليفَة: الْفضل بن الحُبَاب ٣.
وَأَبُو دَاوُد٤، كِلَاهُمَا عَن: القَعْنَبي.
وَالْبُخَارِيّ٥ عَن آدم بن أبي إِيَاس.
١ - انْظُر: طَبَقَات ابْن سعد ٦/١٢٧، وَالْجرْح وَالتَّعْدِيل ٣/٢٣٠٧، وترتيب ثِقَات الْعجلِيّ ٤١٨، وتاريخ بَغْدَاد ٨/٤٣٣، والثقات ٤/٢٤٠، وتهذيب الْكَمَال ١/٤٠١، والكاشف ٣/١٧٧، وتهذيب التَّهْذِيب ٣/٢٠٥، والتقريب ١٨٧٩٢ - الطَّبَقَات ٦/١٦٣ - كَمَا فِي الْإِحْسَان ٢/٣٧١/٦٠٧٤ - فِي (٤٠ كتاب الْأَدَب، ٦ بَاب فِي الْحيَاء، ٤٧٩٧) .٥ - فِي (٦٠ كتاب أَحَادِيث الْأَنْبِيَاء، ٥٤ بَاب، ٣٤٨٤) .
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute