في سنة (٨١٥هـ) ، ولم يذكر السخاوي بعدها إلا خروجه من مصر لحجته الأخيرة (١) ، ورحلته الشامية، كما سيأتي.
ج- الثالثة: من سنة (٨٢٤هـ) إلى أوائل سنة (٨٣٧هـ) :
حجّ الحافظ حجته الأخيرة في عام (٨٢٤هـ)(٢) ، ورحل- في صحبة السلطان الأشرف (٣) -إلى حلب، سنة (٨٣٦هـ)(٤) ؛ ومَرُّوا بدمشق (٥) ، وصاموا رمضان وهم في بعض بلدان الشام، وذكر الحافظ توجُّهه - بعد استئذان السلطان، ثم أدائه صلاة عيد الفطر- إلى جهة حلب (٦) ، ثم إنهم مكثوا إلى آخر ذلك العام، ثم عادوا إلى مصر فكان وصولهم إليها في المحرم من سنة (٨٣٧هـ)(٧) ، وبعدها لم أقف على رحلة للحافظ، على كثرة الأماكن التي رحل
(١) الجواهر والدرر ١/١٥٢-١٥٣. (٢) المجمع المؤسس ٢/١٧١، والجواهر والدرر ١/١٥٣. (٣) ذكر الحافظ صُحبته له في المجمع المؤسس ٣/١٥، وذكر تفاصيل الرحلة في كتابه إنباء الغمر ٣/٤٩٢ في حوادث سنة (٨٣٦هـ) ، وترجم للأشرف في: ٤/٧٨ وهو: الملك برسباي سلطان مصر؛ تولى عام (٨٢٥ ?) وتوفي عام (٨٤١هـ) ، وانظر التعليق رقم (٢) في المجمع المؤسس ٣/١٥، وانظر: ٢/٣١٧. (٤) يُضاف لما سبق: الجواهر والدرر ١/١٧٦. (٥) المجمع المؤسس ٣/٦ و١٥ و٢١١. (٦) إنباء الغمر: ٣/٤٩٦-٤٩٧. (٧) الجواهر والدرر ١/١٩٠.