(١) إذا كان للحديث إسنادان أو أكثر، فإن المحدثين يكتبون عند الانتقال من إسناد إلى إسناد آخر ما صورته (ح) ، وهي حاء مفردة مهملة، إشارة إلى التحويل من سند إلى سند آخر ... وبعضهم يقول إذا وصل إليها (الحديث) ... ومنهم من يقول إذا انتهى إليها في القراءة: (حا) ويمر. وقال الحافظ عبد القادر الرهاوي: إنها حاء من حائل، أي: تحول بين الإسنادين، قال: ولا يلفظ بشيء عند الانتهاء إليها في القراءة، وأنكر كونها من "الحديث"، وغير ذلك. واختار ابن الصلاح أن يقول القارئ عند الانتهاء إليها: (حا) ويمر، فإنه أحوط الوجوه وأعدلها. انظر: علوم الحديث لابن الصلاح ص (٢٠٣-٢٠٤) بتحقيق الشيخ الدكتور نور الدين عتر. (٢) ما بين القوسين ساقط من "ب". (٣) إذا روى الراوي الحديث عن شيخين فأكثر، وبين ألفاظهم تباين، فإن ركب السياق من الجميع -كما فعل المصنف هنا- وساق الحديث بتمامه فإن هذا سائغ، فإن الأئمة تلقوه بالقبول. وقد بين المصنف ما في كل رواية من زيادة أو نقص. انظر: الباعث الحثيث لابن كثير: ص (١٢٣-١٢٤) ، فتح الباري لابن حجر: ٨ / ٤٥٦-٤٥٧. (٤) ما بين القوسين ساقط من "ب".