قال النووي:"أما حديثاه عن عمران فأحدهما في إسلام حُصين والد عِمران، رواه عبد بن حُمَيد في "مسنده" والنسائي في كتابه "عمل اليوم والليلة" بإسناديهما الصحيحين. والحديث الآخر: "لأعطينَّ الرايةَ رجلًا يحبّ اللهَ ورسولَه" رواه النسائي في "سننه""(١).
أقول: لم يخرجهما مسلم، ولا فيهما حكم، وقد توبع ربعيٌّ على كلٍّ منهما.
قال النووي:"وأما حديثه عن أبي بكرة فهو: "إذا المسلمان حمل أحدهما على أخيه السلاح، فهما على حرف جهنم" أخرجه مسلم، وأشار إليه البخاري"(٢).
أقول: ذكراه في المتابعات.
١٢ - قال مسلم:"وأسند نافع بن جبير بن مطعم عن أبي شريح الخزاعي عن النبي - صلى الله عليه وسلم - حديثًا"(٣).
قال النووي:"أما حديثه فهو حديث: "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليحسن إلى جاره" أخرجه مسلم في كتاب الإيمان هكذا، وقد أخرجه البخاري ومسلم أيضًا من رواية سعيد بن أبي سعيد المقبري"(٤).
(١) شرح مسلم: (١/ ١٤١). (٢) مسلم (٢٨٨٨)، وعلقه البخاري في كتاب الفتن، باب إذا التقى المسلمان بسيفيهما (٧٠٨٣). (٣) مقدمة الصحيح: (١/ ٣٥). (٤) شرح مسلم: (١/ ١٤١).