٣- وَفِي عصر خَاتم النَّبِيين: تمْضِي المسيرة الْمُبَارَكَة إِلَى غايتها، غير عابئة بِمَا يواجهها من مؤامرات الحاقدين، وَلَا مكترثة بافتراءات المفترين، يَقُودهَا خَاتم النَّبِيين، وترعاها عناية رب الْعَالمين.
وتظل الدعْوَة فِي طورها السّري ثَلَاث سِنِين، وَهُوَ طور التربية والتعليم، يخرج بعده الدعاة وَقد فقهوا دعوتهم، واستنارت بصيرتهم، وعقدوا الْعَزْم على نصْرَة الْحق مهما طَالَتْ محنتهم.