{أَخْرَجَ شَطْأَهُ}، بأبي بكر {فَآزَرَهُ}، بعمر {فَاسْتَغْلَظَ}، بعثمان {فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ}، بعلي {يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ}، إلى آخر السورة (١).
وقال مالك بن أنس: ما يعلق بجباههم من الأرض عند السجود.
وقال شِمْر بن عطية: تبتهج وجوههم صفرة من سهر الليل (٢).
وهذه الآية نزلت في النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، وفي الأربعة الخلفاء رحمة اللَّه عليهم.
* * *
(١) عزاه السيوطي في الدر المنثور (٧/ ٥٤٤) لابن مردويه، وأحمد بن محمد الزهري في فضائل الخلفاء الأربعة، والشيرازي في الألقاب. (٢) رواه ابن جرير في تفسيره (١١/ ٣٧١)، وفيه: تَهَيُّجٌ في الوجه.