أن يطعمون [الآية: ٥٧] فلا يستعجلون [الآية: ٥٩] وبالقمر «نذر» ستة [الآيات: ١٦، ١٨، ٢١، ٣٠، ٣٧، ٣٩] فى قصة نوح وكذا فى قصة هود وموضعان فى قصة صالح وكذا فى قصة لوط وبالملك نذير [الآيات: ٨، ٩، ١٧] ونكير [الآية: ١٨] وبنوح وأطيعون [الآية: ٣] وبالمرسلات فكيدون [الآية: ٣٩] وبالفجر أكرمن [الآية: ١٥] أهنن [الآية: ١٦] وبالكافرين: ولى دين [الآية: ٦] وبدأ المصنف بما وقع حشوا فقال:
.... .... تعلمن ... .... .... البيت.
ثم كمل فقال:
ص:
كهف المناد يؤتين تتّبعن ... أخّرتن الإسرا (سما) وفى ترن
ش:(كهف) مضاف إليه، والباقى معطوف، و (سما) فاعل، و (فى) يتعلق بمحذوف، أى: أثبتها فى (ترنى) ذو باء «بى»(١) فى التالى.
أى: أثبت مدلول (سما) نافع وأبو جعفر وابن كثير وأبو عمرو ويعقوب إحدى عشرة (٢) ياء، وهى على أن تعلمنى بالكهف [الآية: ٦٦] يسرى بالفجر [الآية: ٤] ومهطعين إلى الداعى بالقمر [الآية: ٨] الجوارى بالشورى [الآية: ٣٢] ويهدينى، ويؤتينى، تعلمنى ثلاثتها بالكهف [الآيات: ٢٤، ٤٠، ٦٦] والمنادى فى ق [الآية: ٤١] وأخرتنى بالإسراء [الآية: ٦٢] وألا تتبعنى أفعصيت بطه [الآية: ٩٣] وكل من الخمسة على قاعدته إلا أن أبا جعفر فتح الياء وصلا من تتبعنى [طه: ٩٣] وأثبتها فى الوقف، وسيأتى فى قوله:
كذا تتّبعن وقف (ث) نا ... .... .... ....
تنبيه (٣):
تقييده (الداع) ب (إلى) يريد ثانى «اقتربت»[القمر: ٨] ويخرج ما عداه.
و (الجوارى) علم (٤) أن المراد التى بالشورى من أن حكم الزوائد وهو الثبوت وصلا لا يمكن إلا فيها؛ لأن الجوار المنشئآت [الرحمن: ٢٤] والجوار الكنّس [التكوير: ١٦] بعدها ساكن فخرجا.