تَنْبِيهَانِ:
الأول: قَالَ الشَّارِح١: كَلَامه أَيْضا يُوهم الْحصْر فِيمَا اسْتَثْنَاهُ، وَلم يزدْ أَيْضا فِي شرح التسهيل٢ على مَا ذكره فِي النّظم، وَقد ظَفرت بِأَفْعَال نقل فِيهَا الْوَجْهَيْنِ صاحبُ الْقَامُوس، وَبَعضهَا أَيْضا فِي الصِّحَاح وَهِي ثَمَانِيَة:
شَتَّ الْأَمر يَشِتُّ وَيشُتًّ أَي تفرّق وَالْأَكْثَر شتّته أَي فرّقه.
وعَرَّتِ الإِبل بمهملتين تَعِرُّ وتَعُرُّ أَي سلمت٣.
وقَرَّ يَوْمنَا يَقِرُّ ويَقُرُّ قُرّاً بِالضَّمِّ أَي بَرَدَ، وَفِيه لُغَة أُخْرَى (قَرَّ يَقَرُّ) بِالْفَتْح ? (حَرَّ النَّهَار يَحَرُّ) على مَا تقدّم.
وأزَّتِ القدرُ تؤزُّ وتَئِزًّ أزيزاً سمع لغليانها صَوت.
ورَزَّتِ الجرادةُ تَرِزُّ وتَرُزُّ٤ بِتَقْدِيم الرَّاء غرزت ذنبها لتبيض من رَزَّه يَرُزُّه أثْبته فِي الأَرْض.
وأصَّتِ الناقةُ تَئِصُّ وتؤصُّ اشتدّ لَحمهَا وسمنت.
وكَعَّ عَن الشَّيْء يَكِعُّ ويَكُعُّ جبُن وضعُف من كَعَّه إِذا كرهه.
وخَلَّ لحمُه بِالْمُعْجَمَةِ يَخِلُّ ويَخُلُّ هزُل فَهُوَ خَلٌّ بِالْفَتْح.
١ - فتح الأقفال: ٨٨.٢ - شرح التسهيل: ٣/٤٤٦.٣ - العرُّ بِفَتْح الْعين وَضمّهَا هُوَ الجرب دَاء يُصِيب الإِبل فتعدى بِهِ الصِّحَاح، وفسّره المُصَنّف بسلمت من بَاب التفاءل كالسليم للديغ والمفازة للمهلكة، أَو من بَاب الْفِرَار من النُّطْق باسمه كالبصير للأعمى.٤ - فِي ح: أورد مضارعاً وَاحِدًا فَقَط لهَذَا الْفِعْل.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute