ومرّ فيه عن الدميري، و «القاموس»، و «المغني»، و «القول التمام»، والقليوبي: أن الفجر في اللغة هو البياض الذي فيه حمرة. وأما الزيادة، وتبين النهار، والاعتراض، فقال ((١) في «الوسيط»: (ولا نظر إلى الفجر الكاذب، وهو يبدو مستطيلاً، ثم (يمحق)((٢) ويبدو الصادق مستطيراً، ثم لا يزال الضوء يزداد، قال - صلى الله عليه وسلم -: «لا يغرنكم الفجر المستطيل، فكلوا واشربوا حتى يطلع الفجر المستطير» انتهى. وقال: الشيخ زكريا ((٣)
في «شرحه الصغير للبهجة» - في
(١) الغزالي، وكتابه «الوسيط» في الفقه. (٢) كذا في (أ) و (ب) وفي «الوسيط» (ينمحق). (الغزالي. الوسيط. ٢/ ١٩). من معاني المحق: النقصان والذهاب والمحو والإبطال. (ينظر: ابن منظور. لسان العرب. (١٠/ ١٢) مادة: محق). (٣) الشيخ زكريا الأنصاري: شيخ الإسلام زين الدين أبو يحيى زكريا بن محمد بن أحمد الأنصاري القاهري الدمشقي الشافعي (٨٢٣هـ - ٩٢٦هـ). له «منهج الطلاب» «الشرح الصغير والكبير على البهجة الوردية»، و «أسنى المطالب في شرح روض الطالب». (الزركلي. الأعلام. (٣/ ٤٦)) (الباباني. هدية العارفين. (١/ ١٩٦) ..