إِنَّ الهَوَانَ لاَ يَهُونُ إِلاَّ عَلَى الأَذِلاَّء ٠٠
وَلاَ يَنْسَى لهِيبَ السَّوْطِ إِلاَّ * إِذَا مَا شَاهَدَ العَلَفَ الحِمَارُ
* * * * *
وَإِنَّ الضَّغْنَ بَعْدَ الضَّغْنِ يَبْدُو * رُوَيْدَا بَاعِثَاً دَاءً دَفِينَا
{عَمْرُو بْنُ كُلْثُوم ٠ بِتَصَرُّف}
فَالأَدِيبُ الحَسَّاسُ كَالمِرْآة: إِن أَرَيْتَهَا حَسَنَاً؛ أَرَتْكَ حَسَنَاً، وَإِن أَرَيْتَهَا قَبِيحَاً؛ أَرَتْكَ مَا أَرَيْتَهَا، أَوْ كَالأَرْض: إِنْ زَرَعْتَهَا تُفَّاحَاً أَنْبَتَتْ لَكَ تُفَّاحَاً، وَإِنْ زَرَعْتَهَا حَنْظَلاً؛ أَنْبَتَتْ لَكَ مَا زَرَعْتَهُ فِيهَا!!
فَتَاللهِ لَقَدْ كَانَا * بِأَيْدِيهِمْ أَنْ نَكُونَا
كَخَاتَمِ سُلَيْمَانَا * لَكِنَّهُمْ جَعَلُونَا
مِثْلَ عَصَا ابْنِ عِمْرَانَا * تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَا
{يَاسِرٌ الحَمَدَاني}
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute