«والسعير: اسم صيغ على مثال فعيل بمعنى مفعول فى: سعر النار، إذا أوقدها وهو لهب النار، أى أعددنا للشياطين عذاب طبقة أشد طبقات النار حرارة وتوقدا فإن جهنم طبقات»(٣).
وهو فى هذه الأمثلة يذكر المفعول ووزنه ومعناه كما فى" جَنِيًّا"، أو مصدره المستعمل فى معنى المفعول وبابه ثم معناه كما فى" الوعد" أو صيغته وتلازمها فى الإفراد والتذكير كما فى" الحصيد" أوص يغته وأصلها ومعناه كما فى السعير.
(١) التحرير والتنوير، ج ١٦، ص ١٣٧. (٢) التحرير والتنوير، ج ١٧، ص ٢٨. (٣) التحرير والتنوير، ج ٢٩، ص ٢٢. وانظر أمثلة أخرى: ج ٦، ص ٨، ٩١، ١٣١، ج ١٦، ص ٨٨، ١٥٢، ١٣٧، ٢١٤، ج ١٧، ص ٢٨، ج ٢٨، ص ٢٧، ج ٢٩، ص ٢٢.