كتاب الموسوعة الفقهية

الباب الثاني: شهر رمضان فضائله، خصائصه، حكم صومه، طرق إثبات دخوله وخروجه - الفصل الأول: فضائل شهر رمضان - ج: 1 - ص: 321

[الفصل الأول: فضائل شهر رمضان]

١ - تُكفَّر به الخطايا:

الدليل:

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة، ورمضان (١) إلى رمضان، مكفرات ما بينهن إذا اجتنب الكبائر)). أخرجه مسلم (٢).

٢ - تُغفَر فيه الذنوب:

الأدلة:

١ - عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((من صام رمضان إيماناً واحتساباً، غُفِرَ له ما تقدَّم من ذنبه)). أخرجه البخاري ومسلم (٣).

٢ - عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( .. ورغم أنف رجلٍ دخل عليه رمضان، ثم انسلخ قبل أن يُغفرَ له .. )) (٤).

٣ - صيام رمضان من أسباب دخول الجنة:

الدليل:

عن جابر رضي الله عنه ((أن رجلا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله؛ أرأيت إذا صليت المكتوبات، وصمت رمضان، وأحللت الحلال، وحرمت الحرام، ولم أزد على ذلك شيئا، أأدخل الجنة؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: نعم)). أخرجه مسلم (٥).

---

(١) قال ابن فارس: ( .. الرمض: حر الحجارة من شدة حر الشمس. وأرض رمضة: حارة الحجارة. وذكر قومٌ أن رمضان اشتقاقه من شدة الحر؛ لأنهم لما نقلوا اسم الشهور عن اللغة القديمة سموها بالأزمنة، فوافق رمضان أيام رمض الحر) ((معجم مقاييس اللغة)) (مادة: رمض).
(٢) رواه مسلم (٢٣٣).
(٣) رواه البخاري (٣٨)، ومسلم (٧٦٠).
(٤) رواه أحمد (٢/ ٢٥٤) (٧٤٤٤)، والترمذي (٣٥٤٥)، وابن حبان (٣/ ١٨٩) (٩٠٨)، وروى الحاكم (١/ ٧٣٤) أوله. قال الترمذي: حسن غريب، وحسنه ابن حجر في ((تخريج مشكاة المصابيح)) (١/ ٤١٦) كما قال ذلك في المقدمة، وصحح إسناده أحمد شاكر في تحقيق مسند أحمد (١٣/ ١٨٩)، وقال الألباني في ((صحيح سنن الترمذي)): حسن صحيح.
(٥) رواه مسلم (١٥).