٤٥٦ - وأما السكر: فإن عبد الرحمن بن مهدي حدثنا عن شعبة عن مغيرة (١) عن إبراهيم والشعبي وأبي رزين (٢) في قوله: تَتَّخِذُونَ مِنْهُ سَكَراً (٣) قال: هي منسوخة (٤).
٢٥٧ - أخبرنا علي قال: حدثنا أبو عبيد قال: حدثنا هشيم قال:
أخبرنا مغيرة عن إبراهيم تَتَّخِذُونَ مِنْهُ سَكَراً قال: نسخها تحريم الخمر.
٤٥٨ - أخبرنا علي قال: حدثنا أبو عبيد قال: حدثنا حجاج (٥) عن ابن جريج وعثمان بن عطاء عن عطاء الخراساني عن ابن عباس تَتَّخِذُونَ مِنْهُ سَكَراً وَرِزْقاً حَسَناً قال: السّكر: النبيذ، والرزق الحسن: الزبيب. قال: ثم نسختها هذه الآية يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ- إلى قوله- فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ (٦).
(١) هو مغيرة بن مقسم الضبي (٢) أبو رزين: مسعود بن مالك الأسدي الكوفي، ثقة فاضل، من الثانية، مات سنة خمس وثمانين (التقريب ٢/ ٢٤٣). (٣) سورة النحل آية ٦٧. (٤) روى نحوه الطبرى فى جامع البيان جزء ١٤ ص ٩١ ط دار المعرفة. ورواه ابن الجوزي فى نواسخ القرآن سورة النحل الآية الأولى ج ٢ ص ٥٠٠ تحقيق محمد أشرف علي. ورواه البيهقي فى السنن الكبرى ج ٨، كتاب الأشربة «باب ما يحتج به من رخص في السكر» ص ٢٩٧. (٥) هو حجاج بن محمد المصيصي. (٦) روى نحوه ابن الجوزي من طريق عطاء الخراساني وليس في روايته تفسير للرزق الحسن: نواسخ القرآن سورة النحل الآية الأولى ج ٢ ص ٥٠٠ تحقيق محمد أشرف علي.