نساء النبي - صلى الله عليه وسلم - في الغيرة ‘ فقلت {عَسَىَ رَبّهُ إِن طَلّقَكُنّ أَن يُبْدِلَهُ أَزْوَاجاً خَيْراً مّنكُنّ}(١) فنزلت كذلك.
وفي رواية لا بن عمر - رضي الله عنه -: وافقت ربي في ثلاث: في مقام إبراهيم، وفي الحجاب وفي أساري بدر " متفق عليه. (٢)
وعن أنس بن مالك - رضي الله عنه -، قال: لما تزوج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - زينب بنت جحش دعا القوم فطعموا ثم جلسوا يتحدثون، فإذا هو يتهيأ للقيام فلم يقوموا، فلما رأي ذلك قام، فلما قام، وقعد ثلاثة نفر، فجاء النبي - صلى الله عليه وسلم - ليدخل فإذا القوم جلوس، ثم إنهم قاموا فانطلقوا فجئت ‘ فأخبرت النبي - صلى الله عليه وسلم - أنهم قد انطلقوا ‘ فجاء حتى دخل ‘ فذهبت أدخل فألقي الحجاب بيني وبينه "٠ رواه البخاري وأخرجه مسلم والنسائي بتمامه.
٧) متى نزلت؟
كان وقت نزولها فى صبيحة عرس رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بزينب بنت جحش (رضي الله عنها)، وكان ذلك فى ذي القعدة من السنة الخامسة فى قول قتادة والواقدى وغيرهما.
(١) سوره التحريم – الآية ٥. (٢) مشكاة المصابيح كتاب المناقب ـ مناقب عمر ٣/ ١٧٠٦.