قال المهدوي:«سميت منطبقة، لأن اللسان ينطبق فيها مع الحنك»«٢»، وقال ابن أبي مريم:«وإنما سميت مطبقة، لأنك ترفع ظهر لسانك إلى الحنك الأعلى مطبقا له، فيصير الصوت بذلك محصورا فيما بين اللسان والحنك إلى موضع الحرف.»«٣»
- وما عدا هذه الأربعة من الحروف فمنفتح «٤»«٥».
- وما يرتفع من اللسان عند النطق بحروف الإطباق إلى الحنك إنما هو أقصاه، ويتصل طرفه بمواضعهن، ويتقعر وسطه؛ فلهذه الحروف إذا كما نصّ سيبويه «٦» موضعان من اللسان «٧».
- وأشهر ما يميّز حروف الإطباق في أبواب العربية أنها إذا وقعت فاء في (الافتعال) وما تصرّف منه- أبدلت التاء فيها طاء للمشاكلة «٨».
[- الاستعلاء والاستفال (أو الانخفاض):]
- الاستعلاء: أن يتصعد الصوت في الحنك الأعلى «٩».
(١) انظر الكشف: ١/ ١٣٧، والهداية: ١/ ٧٨، والموضح: ١/ ١٧٣. (٢) الهداية: ١/ ٧٨. (٣) الموضح: ١/ ١٧٣. (٤) انظر الهداية: ١/ ٧٨، والموضح: ١/ ١٧٣. (٥) انظر الكتاب: ٤/ ٤٣٦. (٦) انظر الكتاب: ٤/ ٤٣٦. (٧) انظر الأصوات اللغوية: ٤٧؛ وعلم اللغة: د. السعران، ١٥٥؛ والدراسات الصوتية عند علماء التجويد: ٢٨٧ - ٢٨٩. (٨) انظر سر الصناعة: ١/ ٢١٧. (٩) الموضح: ١/ ١٧٤، وانظر الهداية: ١/ ٧٨ - ٧٩.