تفرّد ابن أبي مريم بمعنى للفم لم يرد عند غيره، وهو مجموع أحياز الحروف كلّها، قال:«ولهذه الحروف ... أحياز ثمانية، وهي مواضع من الفم، كل عدة من الحروف لها موضع مخصوص يسمّى حيّزا ... »«١»
وميّزوا في الفم:
- (أوله)«٢» و (أقصاه)«٣».
- و (شجره)، وهو مفرجه «٤».
- و (مقدّمه)، ويقابل أوله وأقصاه «٥».
- و (سقفه)، وهو الحنك الأعلى «٦».
[- اللهاة:]
وردت اللهاة مفردة «٧»، ومجموعة على (لها)«٨» و (لهوات)«٩»، وعرّفها ابن أبي مريم بأنها اللحمة المسترخية التي هي كالزّنمة في أقصى الفم عند أدنى الحلق «١٠».
(١) الموضح: ١/ ١٨١. (٢) انظر الموضح: ١/ ١٦٤. (٣) انظر الموضح: ١/ ١٨٢. (٤) انظر الموضح: ١/ ١٨٢. (٥) انظر الموضح: ١/ ١٦٤. (٦) انظر الموضح: ١/ ١٨٢. (٧) انظر الموضح ١/ ١٨١. (٨) انظر الموضح ١/ ١٧٧. (٩) انظر الهداية: ١/ ٧٩. (١٠) الموضح: ١/ ١٨١ - ١٨٢.