الْمَوْؤُودَةُ سُئِلَتْ * بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ} (١)، وكانت العصبية القبلية التى ملأت السكك والدور بالدماء، وكان جمهور الجاهلية لا يصدق بالميعاد والبعث بعد الموت وقالوا:
والقرآن الكريم مليئ بالآيات التى تؤكد إنكارهم للبعث بعد الموت .. فبالجملة:{ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ}(٥)(٦).
وما كان على الحنيفية السمحة دين إبراهيم الخليل - عليه السلام - إلا القليل مثل قس بن ساعدة وزيد بن عمرو بن نفيل .. وغيرهم.
(١) سورة التكوير – الآيتان ٨، ٩. (٢) سورة الجاثية - الآية ٢٤ (٣) سورة المؤمنون - الآية ٣٧. (٤) سورة الإسراء - الآية ٤٩. (٥) سورة الروم - الآية ٤١. (٦) مقتبس من كتاب .. ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين - أبو الحسن للندوى.