«وليه يهبب شلطان ويقرو ملخوا وخل عمميا أميا ومشالياليه يفلحون شلطينه شلطن علم ذي لا يقدم وملخواتيه لا تتخبل.»(١)
[شرحه:]
ولمحمد تعطى العزة والمملكة وكثرة الأمم، والشعب والألسن لدينه يرجعون، ودينه ثابت لا يزول، ورياسة أمته لا تفسد ولا تحول.
[فصل]
يدل على أن أرمياء عليه السلام أخبر بسيد المرسلين سيدنا ونبينا ومولانا محمد - صلى الله عليه وسلم وعلى الأنبياء أجمعين - أنه يسري به، والنص في ذلك:
«وهيا إدير وممنو وموشو مقرنو بهي ومقربتيق ونجش إلو كي مي هزازي عارب إث لبوا لفينشث إلي مام أدني.»(٢)
[شرحه:]
وتكون الجلالة منه والافتخام من صميم فؤاده بقربته ودنا إلي ومحمد أشجع قلبه للتقريب إلي، يقول الرب.
معناه أن النبي - صلى الله عليه وسلم - زاد على جميع الأنبياء في الجلالة والرفعة والمقدار لأنه ليس فيهم من وصل إلى العرش سواه، ويدل على ذلك في النص:"كي مي هزازي" إذ عدده كعدد محمد - صلى الله عليه وسلم - وهو كذلك.
[فصل]
يتبين فيه أن عزيرا عليه السلام خاتم الكتب المنزلة في التوراة أنبأ أن سيد المرسلين وخاتم النبيئين محمدا - صلى الله عليه وسلم - يبعث في آخر الزمان ويسمى الرسول المعهود. والنص في ذلك:
«هنني سولح ملاكي ويناديوخ لفني وفتام ينوال هيكل هادون أشراتم مبقشيم وملاك هبريت أشزالم صفعيم بني با امرأذني مباءوث.»(٣)