٢ - وَعَنْ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِاللهِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قال: بَايَعْتُ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - عَلَى السَّمْعِ وَالطَّاعَةِ، فَلَقَّنَنِي:«فِيمَا اسْتَطَعْتُ، وَالنُّصْحِ لِكُلِّ مُسْلِمٍ». متفق عليه (٣).
- حكم نكث البيعة:
يجب الوفاء بالعهود والعقود، سواء كانت بين المسلمين، أو بين المسلمين والكفار، أو بين الأفراد.
والبيعة بجميع أنواعها داخلة في هذه العقود والعهود.
١ - البيعة على الإسلام إذا نقضها المبايع يكون كافراً مرتداً عن الإسلام.
(١) متفق عليه، أخرجه البخاري برقم (٧٢١٢)، واللفظ له, ومسلم برقم (١٠٨). (٢) متفق عليه، أخرجه البخاري برقم (٧٠٥٦)، ومسلم في الإمارة برقم (١٧٠٩)، واللفظ له. (٣) متفق عليه، أخرجه البخاري برقم (٧٢٠٤)، واللفظ له, ومسلم برقم (٥٦).