بالعدل وبه يأمرون، ولو جمع أهل الدنيا لكانوا أكثر منها على اختلاف الأديان والمذاهب " (١).
وكذلك يقولون: إنه في جابلقاء، أو في جابلساء، وغيرها من الخرافات.
وأما ماذا يعمل، فيقولون:
" إنه يشهد الموسم (الحج) فيراهم، ولا يرونه " (٢).
ويروون أن خادمة إبراهيم بن عبدة، قالت:
" كنت واقفة مع إبراهيم على الصفا، فجاء عليه السلام حتى وقف على إبراهيم، وقبض على كتاب مناسكه، وحدثه بأشياء " (٣).
ويكذب آخر - وهو أبو عبد الله الصالح - فيقول:
" إنه رآه عند الحجر الأسود والناس يتجاذبون إليه، وهو يقول: ما بهذا أمروا " (٤).
ويقول الآخر:
" شاهدت سيماء (إسم رجل من أتباع السلطان) آنفا بسرّ من رأى وقد كسر باب الدار، فخرج عليه وبيده طبرزين، فقال له: ما تصنع في داري؟ فقال سيماء: إن جعفراً زعم أن أباك مضى ولا ولد له، فإن كانت دارك فقد انصرفت عنك، فخرج عن الدار " (٥).
ويحكي الآخر:
" كنت حاجاً مع رفيق لي، فوافينا إلى الموقف، فإذا بشاب قاعد عليه
(١) أنظر الأنوار النعمانية لمحدّث الشيعة الجزائري، باب نور في ولادة عليه السلام ج٢ ص ٥٨ وما بعد. (٢) الأصول من الكافي، كتاب الحجة، باب في الغيبة ج ١ ص ٣٣٨. (٣) أيضاً، باب في تسمية من رآه ص ٣٣١. (٤) أيضاً. (٥) أيضاً.